لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثواني ...

جاري التحميل ...

وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ
القرآءات المتوفرة
القارئ رافع العامري
  • القارئ رافع العامري
  • الشيخ محمود خليل الحصري
التفاسير المتوفرة
تفسير الامثل / تفسير جامع
  • تفسير الامثل / تفسير جامع
  • تفسير عبد الله شبر / تفسير جامع

التّفسير الشرك ينبع من الظنّ: كان الكلام في الآيات السابقة عن أنّ عالم الوجود ليس عبثيّاً لا هدف من ورائه، فلا مزاح ولا عبث، ولا لهو ولا لعب، بل له هدف تكاملي دقيق للبشر. ولمّا كان من الممكن أن يوجد هذا التوهّم، وهو: ما حاجة الله إلى إيماننا وعبادتنا؟ ﴿وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ ملكا وخلقا ﴿وَمَنْ عِندَهُ﴾ أي الملائكة المقربون منه بالشرف لا بالمسافة ﴿لَا يَسْتَكْبِرُونَ﴾ يترفعون ﴿عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ﴾ لا يعيون منها.