لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثواني ...

جاري التحميل ...

مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ
القرآءات المتوفرة
القارئ ميثم التمار
  • القارئ رافع العامري
  • الشيخ محمود خليل الحصري
التفاسير المتوفرة
تفسير الامثل / تفسير جامع
  • تفسير الامثل / تفسير جامع
  • تفسير عبد الله شبر / تفسير جامع

ستعلمون بمن سيحل عذاب الدنيا المخزي والعذاب الخالد في الآخرة (من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم). وبهذا الشكل فإنّ آخر كلام يقال لأُولئك هو: إمّا أن تستسلموا لمنطق العقل و الشعور وتستجيبوا لنداء الوجدان، أو أن تنتظروا عذابين سيحلان بكم، أحدهمافي الدنيا وهو الذي سيخزيكم ويفضحكم، والثّاني في الآخرة وهو عذاب دائمي خالد، وهذا العذاب أنتم اعددتموه لأنفسكم، وأشعلتم النيران في الحطب الذي جمعتموه بأيديكم. ﴿مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ﴾ وقد أخزاهم الله ببدر ﴿وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ﴾ دائم هو عذاب النار.