لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثواني ...

جاري التحميل ...

فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا
القرآءات المتوفرة
القارئ ميثم التمار
  • القارئ رافع العامري
  • الشيخ محمود خليل الحصري
التفاسير المتوفرة
تفسير الامثل / تفسير جامع
  • تفسير الامثل / تفسير جامع
  • تفسير عبد الله شبر / تفسير جامع

ثمّ وجه الحديث إلى كفّار عصر بنيّ الإسلام (ص) ويحذرهم بقوله: (فكيف تتقون إن كفرتم يوماً يجعل الولدان شيباً) (3) (4). بلى إنّ عذاب ذلك اليوم من الشدّة والثقيل بحيث يجعل الولدان شيباً، وهذه كناية عن شدّة ذلك اليوم. هذا بالنسبة لعذاب الآخرة، وهناك من يقول: إنّ الإنسان يقع أحياناً في شدائد العذاب في الدنيا بحيث يشيب منها الرأس في لحظة واحدة. على أي حال فإنّ الآية تشير إلى أنّكم على فرض أنّ العذاب الدنيوي لا ينزل عليكم كما حدث للفراعنة؟ فكيف بكم وعذاب يوم القيامة؟  ﴿فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا﴾ مفعول تتقون أي تدفعون عذاب يوم ﴿يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا﴾ لشدة هوله جمع أشيب.