في الآية الثانية يرد ذكر زكريا ويحيى وعيسى والياس على أنّهم جميعاً كانوا من الصالحين، أي أنّ مكانتهم المرموقة ليست من باب المجاملة الإِجبارية، بل هي بسبب أعمالهم الصالحة في سبيل الله: (وزكريا ويحيى وعيسى والياس كل من الصالحين).
﴿وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى﴾ نسب الله عيسى إلى إبراهيم من قبل أمه فيدل على شمول الذرية لأولاد البنت كالحسنين (عليهما السلام) وأنهما ذرية النبي حقيقة ﴿وَإِلْيَاسَ كُلٌّ﴾ منهم ﴿مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾ عملا.