فقال فرعون بمجرّد سماع هذه العبارة - (أي قوله: قد جئتكم ببيّنة) - هات الآية التي معك من جانب الله إن كنت صادقاً (قال إن كنتَ جئتَ بآية فأت بها إن كنت من الصادقين).
وبهذه العبارة اتّخذ فرعون - ضمن إظهار التشكيك في صدق موسى - هيئة الطالب للحق المتحري للحقيقة ظاهراً، كما يفعل أي متحر للحقيقة باحث عن الحق.
﴿قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ﴾ تصدق دعواك ﴿فَأْتِ بِهَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾ فيها.