التّفسير
المعبودات التي لا قيمة لها:
تعقيباً على الآية المتقدمة التي كانت تخاطب المشركين بالقول (على لسان النّبي) : (ادعُوا شركاءكم ثمّ كيدونِ فلا تُنظرونِ) منبهة إياهم أنّهم لا يستطيعون أن يصيبوا النّبي بأدنى ضرر، فإنّ الآية الأُولى - من الآيات - محل البحث - تذكر الدليل على ذلك فتقول: (إنّ وليَّ الله الذي نزل الكتاب).
وليس وليي وحدي فحسب، بل هو ولي جميع الصالحين (وهو يتولى الصالحين).
﴿إِنَّ وَلِيِّيَ﴾ متولي أموري وناصري ﴿اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ﴾ القرآن حجة لي عليكم ﴿وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ﴾ بنصرهم بالدفع عنهم بالحجة.