فنزل قوله (وأمّا ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنّه سميع عليم) (6).
وينبغي الإِشارة إلى أنّ الآية الثّانية هنا جاءت في سورة فصلت الآية (36) بتفاوت يسير بين الآيتين، إذ ورد التعبير مكان قوله تعالى: (إنّه سميع عليم) (إنّه هو السّميع العليم).
﴿وَإِمَّا﴾ إن الشرطية أدغمت في ماء الزائدة ﴿يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ﴾ أي ينخسك منه نخس أي وسوسة من باب إياك أعني ﴿فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ﴾ يكفكه ﴿إِنَّهُ سَمِيعٌ﴾ لدعائك ﴿عَلِيمٌ﴾ بما يصلحك.