ثمّ يؤكّد هذا الموضوع: ويقول: ذوقوا العذاب الدنيوي من القتل في ميدان الحرب والأسر والهزيمة السافرة، ومع ذلك انتظروا عذاب الاخرة أيضاً: (ذلكم فذوقوه وإنّ للكافرين عذاب النّار).
﴿ذَلِكُمْ﴾ أي الأمر ذلكم ﴿فَذُوقُوهُ﴾ أيها الكافرون في الدنيا ﴿وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ﴾ عطف على ذلكم ﴿عَذَابَ النَّارِ﴾ في الآخرة.