﴿وَاتَّقُوا يَوْماً لاَ تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْس شَيْئاً﴾... ﴿وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ﴾ أي غرامة أو فدية، ﴿وَلاَ تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ﴾ إلاّ بإذن الله، ولا يستطيع أحد غير الله أن يساعد أحداً ﴿وَلاَ هُمْ يُنْصَرُونَ﴾.
فكل سُبل النجاة التي تتوسلون بها في هذه الدنيا موصدة يوم القيامة، والطريق الوحيد المفتوح أمامكم هو طريق الإيمان والعمل الصالح، وطريق التوبة من الذنوب.
هذه المفاهيم مطروحة في الآيتين 47 و48 من هذه السورة حيث تعرضنا لها بالتفصيل، ونكتفي هنا بهذا القدر
﴿وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ﴾ مر مثل الآيتين والتكرير لبعد ما بين الكلامين تأكيدا للتذكير ومبالغة في النصح وإقامة الحجة.