يقالا أوّ: ﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ﴾.
ثم أضافا: ﴿وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ﴾.
وطلبا تفهم طريق العبادة: ﴿وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا﴾، اليعبد الله حقّ عبادته.
ثم طلبا التوبة: ﴿وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾.
﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ﴾ مخلصين أو منقادين ﴿لَكَ﴾ والمراد طلب الزيادة في الإخلاص أو الانقياد أو الثبات عليه ﴿وَمِن ذُرِّيَّتِنَا﴾ واجعل بعضها وخصا البعض لما علما أن فيهم ظلمة ﴿أُمَّةً﴾ من أمه إذا قصده قيل للجماعة لأنها تام ﴿مُّسْلِمَةً لَّكَ﴾ أمة محمد لقوله وابعث فيهم وعن الصادق (عليه السلام) هم بنو هاشم خاصة ﴿وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا﴾ عرفنا متعبداتنا أو مذابحنا أو عبادتنا ﴿وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ بعباده.