التّفسير
أعبدُ ربَّاً... هذه صفاته:
كما ذكرنا في بداية هذه السورة، فإِنّ الله يبيّن حال سبعة من الأنبياء العظام، ومواجهاتهم أقوامهم لهدايتهم، لتكون "مدعاة" تسلية للنّبي(ص) والمؤمنين القلّة معه في عصره، وفي الوقت ذاته إنذار لجميع الأعداء والمستكبرين أيضاً...
لذلك تعقّب هذه الآيات على قصّة موسى وفرعون المليئة بالدروس لتبيّن قصة إبراهيم ومواجهاته المشركين، وتبدأ هذه الآيات بمحاورة إبراهيم لعمه آزر(1) فتقول: (واتلُ عليهم نبأ إبراهيم).
﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ﴾ على قومك ﴿نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ﴾ خبره.