ومن بين جميع الأخبار المتعلقة بهذا النبيِّ العظيم يركّز القرآن الكريم على هذا القِسْمِ: (إذْقالَ لأبيهِ وقومه ما تعبدون) ؟
ومن المسلّم به أنّ إبراهيم كان يعلم أيّ شيء يعبدون، لكن كان هدفه أن يستدرجهم ليعترفوا بما يعبدون، والتعبير بـ "ما" مبيّنٌ ضمناً نوعاً من التحقير!
﴿إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ﴾ أي عمه آزر ﴿وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ﴾ سألهم للإلزام.