وبعد بيان أولى مراحل الربوبية، وهي الهداية بعد الخلق، يذكر إبراهيم الخليل(ع) النعم المادية فيقول: (والذي يطعمني ويسقين).
أجلْ، إنّني أرى النعم جميعاً من لطفه، فلحمي وجلدي وطعامي وشرابي، كل ذلك من بركاته!...
﴿وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ﴾ لا غيره إذ خلق الغذاء وما يتوقف عليه الاغتذاء به.