إلاّ أن الكلام لا يقف عند هذا الحدّ، بل يقع النزاع والجدال بين هذه الفرق أو الطوائف الثلاث، فيجسم القرآن مخاصمتهم هنا، فيقول: (قالوا وهم فيها يختصمون).
﴿وَجُنُودُ إِبْلِيسَ﴾ شياطينه أو أتباعه من الثقلين ﴿أَجْمَعُونَ قَالُوا﴾ أي العبدة ﴿وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ﴾ مع الأصنام.