أجل... إن العبدَةَ الضالين الغاوين يقسمون بالله فيقولون: (تالله إن كنّا لفي ضلال مبين(4) إذ نسويكم برب العالمين(5) وما أضلّنا إلاّ المجرمون)...
المجرمون الذين كانوا سادة مجتمعاتنا ورؤساءنا وكبراءنا، فأضلونا حفظاً لمنافعهم، وجرّونا إلى طريق الشقوة والغواية... كما يحتمل أن يكون المراد من المجرمين هم الشياطين أو الاسلاف الضالين الذين جرّوهم إلى هذه العاقبة الوخيمة.
﴿تَاللَّهِ إِن﴾ المخففة ﴿كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾ اللام فارقة.