إلاّ أنّ نوحاً(ع) جابههم وردّهم بتعبير متين، وجرّدهم من سلاحهم و (قال وما علمي بما كانوا يعملون).
فما مضى منهم مضى، والمهم هو أنّهم اليوم استجابوا لدعوة النّبي، وقالوا له: لبّيك، وتوجهوا لبناء شخصياتهم، ومكنوا الحقّ من أن ينفذ إلى قلوبهم!...
﴿قَالَ وَمَا عِلْمِي﴾ وأي علم لي ﴿بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ عن بصيرة أم لا وما علي إلا اعتبار الظواهر.