وإنّما عليّ أن أبسط جناحي لجميع طلاّب الحق (وما أنا بطارد المؤمنين).
وهذه العبارة في الحقيقة جواب ضمني لطلب هؤلاء المثرين الأغنياء المغرورين، الذين كانوا يطلبون من نوح أن يطرد طائفة الفقراء من حوله، ليتقربوا منه ويكونوا من أتباعه بعد طرد أُولئك الفقراء...
﴿وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ تطييبا لنفوسكم طمعا في إيمانكم.