وتبيّن الآية الأخيرة عاقبة ومصير أعداء نوح، وصدق توقعه وقوله السابق بهذه الصورة: (فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك) (3) ولم ننقذهم وحسب، بل(وجعلناهم خلائف وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا).
وفي النهاية توجه الخطاب إِلى النّبي (ص) وتقول: (فانظر كيف كان عاقبة المنذرين).
﴿فَكَذَّبُوهُ﴾ تثبتوا على تكذيبه ﴿فَنَجَّيْنَاهُ﴾ من الغرق ﴿وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ﴾ السفينة وكانوا ثمانين ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ خَلاَئِفَ﴾ من المغرقين ﴿وَأَغْرَقْنَا﴾ بالطوفان ﴿الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ﴾ فليحذر غيرهم.