وبعد ذكر هذا الإجمال يفصّل القرآن ما كان بين صلاح وقومه، فيقول: (إذ قال لهم أخوهم صالح ألا تتقون)...
لقد كان النّبي صالح هادياً ودليلا لقومه مشفقاً عليهم، فهو بمثابه "الأخ" لهم، ولم يكن لديه نظرة استعلائية ولا منافع ماديّة، ولذلك فقد عبّر القرآن عنه بكلمة "أخوهم"... وقد بدأ دعوته إيّاهم كسائر الأنبياء بتقوى الله والإحساس بالمسؤولية!...
﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ﴾.