ثمّ يقول لهم معرفاً نفسه: (إنّى لكم رسول أمين) وسوابقي معكم شاهد مبين على هذا الامر (فاتقوا الله وأطيعون) إذْ لا أريد إلاّ رضا الله والخير والسعادة لكم...
ولذلك فأنا لا أطلب عوضاً منكم في تبليغي إيّاكم... (وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلاّ على رب العالمين) فأنا أدعوكم له، وأرجو الثواب منه سبحانه...
كان هذا أوّل قسم من سيرة صالح التي تلخصت في دعوته قومه وبيان رسالته إليهم...
﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ﴾.