التّفسير
عاقبة الحمقى:
لما رأى قوم شعيب الظالمون - أنّهم لا يملكون دليلا ليواجهوا به منطقه المتين... ومن أجل أن يسيروا على نهجهم ويواصلوا طريقهم، رشقوه بسيل من التُهم والأكاذيب.
فالتهمة الأُولى هي ما يلصقها الجبابرة دائماً والمجرمون بالأنبياء، وهي السحر فاتّهموه بها و (قالوا إنّما أنت من المسحّرين) (1) ولايُرى في كلامك ما هو منطقي!! وتظن أنّك بهذا الكلام تستطيع تقييد حريتنا في التصرف في أموالنا كما نشاء!!
﴿قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ﴾.