لذلك تضيف الآية التالية قائلةً: (نزل به الروح الأمين).
ولو كان القرآن لم يُنزله ملك الوحي "الروح الأمين من قِبَلِ الله" لم يكن بهذا الإشراق والصفاء والخلو من الخرافات والأساطير والأباطيل...
وممّا يلفت النظر أن ملك الوحي وصف بوصفين في الآية: الأوّل أنّه الروح، والوصف الثّاني أنّه الأمين...
فالروح هي أساس الحياة، والأمانة، هي شرط أصيل في الهداية والقيادة!...
﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ﴾ عليه جبرئيل سمي روحا لأنه به يحيي الدين أو لأنه روحاني.