حيث نجد في الآية التالية قوله تعالى عنهم: (ولئن أذقنا الإِنسان منّا رحمة ثمّ نزعناها منه أنّه ليؤس كفور).
وبالرغم من أنّ هذا التعبير يتناول الإِنسان بشكل عام، لكن - كما أشرنا إِليه سابقاً - المراد من الإِنسان في مثل هذه الآيات هو الافراد الذين لم يتلقوا تربية سليمة والمنحرفون عن جادة الحق، لذلك يتطابق هذا البحث مع البحث السابق عن الأفراد غير المؤمنين.
﴿وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً﴾ منحناه نعمة كصحة وسعة ﴿ثُمَّ نَزَعْنَاهَا﴾ سلبناها ﴿مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ﴾ شديد اليأس من رحمة الله ﴿كَفُورٌ﴾ شديد الكفر به أو بالنعم.