التّفسير:
قوّة المنطق:
والآن لننظر ماذا كان ردّ فعل القوم المعاندين والمغرورين - قوم عاد - مقابل نصائح أخيهم هود وتوجيهاته إِليهم: (قالوا يا هودُ ما جئتنا ببيّنة) أي لم تأتِنا بدليل مقنع لنا (وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك) الذي تدعونا به إِلى عبادة الله وترك الأوثان (وما نحن لك بمؤمنين).
﴿قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ﴾ بحجة تصدق دعواك ﴿وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا﴾ أي عبادتهم ﴿عَن قَوْلِكَ﴾ لقولك أو بقولك ﴿وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ﴾ بمصدقين.