فحيث أنّ المشركين من قوم شعيب هددوهُ في آخر كلامهم بالرجم، وأبرزوا قوتهم أمامه، كان موقف شعيب من تهديداتهم على النحو التالي: (ويا قوم اعملوا على مكانتكم(3) إِنّي عامل سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه وارتقبوا إِنّي معكم رقيب)(4).
أي انتظروا لتنتصروا علىّ بقواكم وجماعتكم وأموالكم، وأنا منتظر أيضاً أن يصيبكم الله بعذابه ويهلككم جميعاً.
﴿وَيَا قَوْمِ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ﴾ مر في الأنعام تفسيره ﴿وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُواْ﴾ انتظروا ما أعدكم به ﴿إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ﴾ منتظر.