ثمّ يقول القرآن: (واتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة).
فأسماؤهم الذليلة تثبت على صفحات التاريخ أبداً على أنّهم قوم ضالون وجبابرة، فقد خسروا الدنيا والآخرة وساءت النّار لهم عطاء وجزاءً (وبئس الرفد المرفود)(4).
و"الرفد" في الأصل معناه الإِعانة على القيام بعمل معين، وإِذا أرادوا أن يسندوا شيئاً إلى شيء آخر عبروا عن ذلك بالرفد، ثمّ أطلقت هذه الكلمة على العطاء لأنّه إِعانة من قِبَل المُعطي إلى المُطعى له!
﴿وَأُتْبِعُواْ فِي هَذِهِ﴾ الدنيا ﴿لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ لعنة ﴿بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ﴾ العون المعان رفدهم وهو اللغتان.