وأجاب اخوة يوسف على طلب أخيهم: (قالوا سنراود عنه أباه وإنّا لفاعلون) ويستفاد من قوله (إنّا لفاعلون) وإجابتهم الصريحة لعزيز مصر، أنّهم كانوا مطمئنين إلى قدرتهم على التأثير على أبيهم وأخذ الموافقة منه، وكيف لا يكونون مطمئنين بقدرتهم على ذلك وهم الذين استطاعوا بإصرارهم وإلحاحهم أن يفرّقوا بين يوسف وأبيه؟!
﴿قَالُواْ سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ﴾ نطلبه منه بجهدنا ﴿وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ﴾ ذلك.