ويشير القرآن الكريم في الآية الأخيرة من هذه المجموعة إلى العقاب الأليم الذي يشملهم في الدنيا والآخرة، الشقاء والهزيمة والحرمان وغيرها، حيث تقول: (لهم عذاب في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشقّ) لأنّها دائمة ومستمرة، جسدية وروحية، وفيها أنواع الآلام.
وإذا إعتقدوا بأنّ لهم طريقاً للفرار أو سبيلا للدفاع في مقابل ذلك، فإنّهم في إشتباه كبير، لأنّ (وما لهم من الله من واق).
﴿لَّهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ بالقتل والأسر ﴿وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ﴾ أشد ﴿وَمَا لَهُم مِّنَ اللّهِ﴾ من عذابه ﴿مِن وَاقٍ﴾ دافع.