وهنا يخاطب اللّه تعالى نبيّه قائلا: (لعمرك إنّهم في سكرتهم يعمهون).
وقرأنا في سورة هود - فيما يتعلق بهذه القصّة - أنّ ملائكة العذاب قد كشفوا عن أمرهم وقالوا للوط: لا تخف إنّهم لن يصلوا إِليك.
وفي الآية السابعة والثلاثين من سورة القمر نقرأ (ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم).
وفي بعض الرّوايات: إِنّ أحد هؤلاء الضيوف أخذ قبضة من تراب فرماها في وجوه القوم فأصبحوا لا يبصرون جميعاً.
﴿لَعَمْرُكَ﴾ قسمي أقسم تعالى بحياة النبي وقيل هو قول الملائكة للوط ﴿إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ﴾ ضلالتهم ﴿يَعْمَهُونَ﴾ يتحيرون.