التّفسير
خاتمة أصحاب الأيكة وأصحاب الحجر:
يشير القرآن الكريم في هذه الآيات إلى قصّتين من قصص الأُمم السالفة، وهما (أصحاب الأيكة) و(أصحاب الحجر) ليكمل البحث الذي عرضه في الآيات السابقة حول قوم لوط.
يقول أوّلاً: (وإِنْ كان أصحاب الأيكة لظالمين)(1).
﴿وَإِن﴾ إنه ﴿كَانَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ﴾ الشجر الملتف وهو غيضة بقرب مدين وهم قوم شعيب كانوا يسكنونها ﴿لَظَالِمِينَ﴾ بكفرهم.