ولكنْ لا تحزن من قبح أقوالهم (فسبح بحمد ربّك وكن من الساجدين).
لأنّ تسبيح اللّه يذهب أثر أقوالهم القبيحة من قلوب أحباء اللّه، هذا أوّلاً... وثانياً، يعطيك قدرة وقوّة ونوراً وصفاءً، ويخلق فيك تجلياً وانفتاحاً، ويقوي
إرتباطك مع اللّه، ويقوي إِرادتك ويبث فيك قدرة أكبر للتحمل والثبات والمجاهدة في قبال أعداء اللّه.
ولهذا نقرأ في رواية نقلا عن ابن عباس أنّه قال: كان رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) إِذا أحزنه أمر فزع إِلى الصلاة.
﴿فَسَبِّحْ﴾ متلبسا ﴿بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ﴾ المصلين وكان (صلى الله عليه وآله وسلّم) إذا أفزعه أمر فزع إلى الصلاة.