أمّا البدعة الثّانية فكانت: (ويجعلون لله البنات سبحانه) من التجسم ومن هذه النسبة.
(ولهم ما يشتهون) أيْ: إنّهم لم يكونوا ليقبلوا لأنفسهم ما نسبوا إِلى اللّه، ويعتبرون البنات عاراً وسبباً للشقاء!!
﴿وَيَجْعَلُونَ لِلّهِ الْبَنَاتِ﴾ بقولهم الملائكة بنات الله ﴿سُبْحَانَهُ﴾ تنزيها له عن قولهم ﴿وَلَهُم مَّا يَشْتَهُونَ﴾ أي البنون.