ثمّ تعرض الآية التالية عاقبة أمرهم، فتقول: (لا جَرَمَ أنّهم في الآخرة هم الخاسرون).
وهل هناك من هو أتعس حالا من هذا الإِنسان الذي خسر جميع طاقاته وامكاناته لنيل السعادة الدائمة بإتباعه هوى النفس.
﴿لاَ جَرَمَ﴾ حقا ﴿أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرونَ﴾.