5 - وبعد كل هذه الصفات، فقد كان (شاكراً لأنعمه).
وبعد عرض الصفات الخمسة يبيّن القرآن الكريم النتائج المهمّة لها، فيقول:
1 - (اجتباه) للنّبوة وإِبلاغ دعوته.
2 - (وهداه إِلى صراط مستقيم) وحفظه من كل انحراف، لأنّ الهداية لا تأتي لأحد عبثاً، بل لابدّ من توفر الإِستعداد والأهلية لذلك.
﴿شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ﴾ جمع قلة أي قليلها فضلا عن كثيرها ﴿اجْتَبَاهُ﴾ اصطفاه ﴿وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ التوحيد.