2 - (وحناناً من لدنا) والحنان في الأصل بمعنى الرحمة والشفقة والمحبّة وإِظهار العلاقة والمودّة للآخرين.
3 - (وزكاة) أي أعطيناه روحاً طاهرة وزكية، وبالرغم من أنّ المفسّرين فسروا الزكاة بمعان مختلفة، فبعضهم فسّرها بالعمل الصالح، وآخر بالطاعة والإِخلاص، وثالث ببر الوالدين والإِحسان إِليهما، ورابع بحسن السمعة والذكر، وخامس بطهارة الأنصار، إِلاّ أنّ الظاهر هو أنّ للزكاة معنى واسعاً وشاملا يتضمن كل هذه الأعمال والصفات الطاهرة الصالحة.
4 - (وكان تقياً) فكان يجتنب كل ما يخالف الأوامر الالهية.
﴿وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا﴾ ورحمة منا عليه أو على العباد ﴿وَزَكَاةً﴾ عملا زاكيا أو زكيناه بالثناء منا عليه أو صدقة منا على أبويه أو على الناس ﴿وَكَانَ تَقِيًّا﴾ مطيعا لم يهم بخطيئة.