(ونرثه ما يقول) من الأموال والاولاد (ويأتينا فرداً).
نعم، إِنّه سيترك في النهاية كل هذه الإِمكانيات والأملاك المادية ويرحل، ويحضر في محكمة العدل الإِلهية بأيد خالية، وفي الوقت الذي اسودت فيه صحيفة أعمالة من الذنوب والمعاصي، وخلت من الحسنات .. هناك، حيث يرى نتيجة أقواله الجوفاء في دار الدنيا.
﴿وَنَرِثُهُ﴾ بإهلاكه ﴿مَا يَقُولُ﴾ من المال والولد ﴿وَيَأْتِينَا﴾ يوم القيامة ﴿فَرْدًا﴾ لا مال له ولا ولد.