على كلّ حال، فقد نزل النصر والمدد الإلهي على موسى في تلك الحال، وبيّن له الوحي الإلهي أنّ النصر حليفه كما يقول القرآن: (قلنا لا تخف إنّك أنت الأعلى).
إنّ هذه الجملة وبتعبيرها المؤكّد قد أثلجت قلب موسى بنصره المحتّم - فإنّ (إنّ) وتكرار الضمير، كلّ منهما تأكيد مستقل على هذا المعنى، وكذلك كون الجملة إسميّة - وبهذه الكيفيّة، فقد أرجعت لموسى إطمئنانه الذي تزلزل للحظات قصيرة.
﴿قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى﴾ الغالب.