التّفسير
نهاية السّامري المريرة:
تعقيباً على البحث الذي تناولته الآيات السابقة حول تقريع موسى وملامته لبني إسرائيل الشديدة على عبادتهم العجل، تعكس هذه الآيات التي نبحثها - في البداية - محاورة موسى (ع) مع أخيه هارون (ع)، ثمّ مع السامري.
فخاطب أوّلا أخاه هارون (قال ياهارون ما منعك إذ رأيتهم ضلّوا ألاّ تتبعن)أفلم أقل لك أن (أخلفني في قومي وأصلح ولا تتّبع سبيل المفسدين)(1)؟ فلماذا لم تهب لمحاربة عبادة العجل هذه؟
﴿قَالَ﴾ موسى لما رجع ﴿يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا﴾ بعبادة العجل.