ونقول له: (ذلك بما قدّمت يداك) و (إنّ الله ليس بظلاّم للعبيد) لا يعاقب الله أحداً بلا ذنب، ولا يضاعف عقاب أحد دون سبب، فهو العدل المطلق سبحانه(2).
وهذه الآية من الآيات التي تنفي مذهب الجبريّة، وتثبت مبدأ العدالة في أفعال الله تعالى.
(للمزيد من التفصيل راجع تفسير الآية (182) من سورة آل عمران).
﴿ذَلِكَ﴾ أي يقال له يوم القيامة ذلك الخزي والعذاب ﴿بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ﴾ من الكفر عبر بهما لأنها آلة لأكثر الأفعال ﴿وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ﴾ فيأخذ بغير جرم والمبالغة لكثرة العبيد.