ويضيف القرآن الكريم (والذين كفروا وكذّبوا بآياتنافاُولئك لهم عذاب مهين) ما أجمل هذا التعبير! عذابٌ يذلّ الكفرة والذين كذّبوا بآيات الله، اُولئك الذين عاندوا الله واستكبروا على خلقه يهينهم الله.
وقد وصف القرآن العذاب بـ"الأليم" و "العظيم" و "المهين" في آيات مختلفة، ليلائم كلّ واحد منه الذنب الذي إقترفه المعاندون!.
وممّا يلفت النظر أنّ القرآن المجيد أشار في حديثه عن المؤمنين إلى أمرين "الإيمان" و "العمل الصالح"، وفي المقابل أشار في حديثه عن الكافرين إلى "الكفر" و "التكذيب بآيات الله"، وهذا يعني أنّ كلّ منهما متركّب من إعتقاد داخلي وأثر خارجي يبرز في عمل الإنسان، حيث إنّ لكلّ عمل إنساني أساساً فكرياً.
﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾ لهم لشدته.