فالتفت إليها أشراف قومها وأجابوها على استشارتها فـ (قالوا نحن أُولوا قوّة وأولوا بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين).
وهكذا فقد أظهروا لها تسليمهم وإذعانهم لأوامرها... كما أبدوا رغبتهم في الإعتماد على القوّة والحضور في ميدان الحرب.
﴿قَالُوا نَحْنُ أُوْلُوا قُوَّةٍ﴾ بأجنادنا وعددنا ﴿وَأُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾ شجاعة ونجدة ﴿وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ﴾ مفوض ﴿فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ﴾ من حرب أو صلح.