ثمّ يعبّر القرآن عن كيفية هلاكهم وعاقبة أمرهم فيقول: (فتلك بيوتهم خاويةً بما ظلموا).
فلا صوتَ يُسمع منها ولا حركة تتردد ولا أثر من تلك الزخارف والزبارج والنعم والمجالس الموبوءة بالذنوب والخطايا.
أجل، لقد أذهبهم ريح عتوّهم وظلمهم، واحترقوا بنار ذنوبهم فهلكوا جميعاً (إن في ذلك لآية لقوم يعلمون).
﴿فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً﴾ خالية أو ساقطة حال عاملها الإشارة ﴿بِمَا ظَلَمُوا﴾ بظلمهم ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً﴾ لعبرة ﴿لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ فيعتبرون.