بديهي أن مثل هؤلاء القوم لا أمل في إصلاحهم في عالم الدنيا، فينبغي أن يطوى "طومار" حياتهم، لذلك تقول الآية التالية في هذا الشأن (فأنجيناه وأهله إلاّ امرأته قدرناها من الغابرين)(2).
وبعد أن خرج آل لوط في الموعد المعين "سحر ليلة كانت المدينة غارقة فيها بالفساد" فلمّا أصبح الصباح نزلت عليهم الحجارة من السماء، وتزلزت الأرض بهم، فدفنوا جميعاً تحت الحجارة والأنقاض
﴿فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ﴾ الباقين في العذاب.