ويضيف القرآن الكريم في الآية الأُخرى (فانجيناه وأصحاب السفينة وجعلناها آية للعالمين)(3).
ثمّ يعقّب على قصّة نوح وقومه التي وردت بشكل مضغوط، ويأتي بقصّة إبراهيم(ع)، ثاني الأنبياء الكبار من أولي العزم فيقول: (وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)(4).
﴿فَأَنجَيْنَاهُ﴾ أي نوحا ﴿وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ﴾ من ركبوا معه فيها وهم ثمانون أو أقل وعاش بعد ذلك ستين ﴿وَجَعَلْنَاهَا﴾ أي السفينة أو القصة ﴿آيَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾ يعتبرون بها.