ولمّا كانت الآيات السابقة تهدّد المجرمين بالإنتقام، وتبشّر المؤمنين بالإمامة والنصر، فإنّ الكفّار يطرحون هذا السؤال غروراً وإستكباراً وتعلّلا بأنّ هذه التهديدات متى ستتحقّق؟ كما يذكر القرآن ذلك: (ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين).
﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ﴾ النصر أو الفصل بالحكومة بيننا وبينكم ﴿إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾ في إتيانه