ثمّ تطرّقت الآية إلى تهديد الكافرين، وتناولت جانباً من عقابهم الأليم، فقالت: (إنّ الله لعن الكافرين وأعدّ لهم سعيراً خالدين فيها أبداً لا يجدون وليّاً ولا نصيراً).
الفرق بين "الولي" و "النصير" هنا هو: أنّ "الولي" من يتولّى القيام بكلّ الأعمال وتنفيذها، أمّا "النصير" فهو الذي يعين على الوصول إلى الهدف المطلوب.
إلاّ أنّ هؤلاء الكافرين لا وليّ لهم في القيامة ولا نصير.
﴿إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا﴾ نارا تلهب.