لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثواني ...

جاري التحميل ...

وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ
القرآءات المتوفرة
القارئ ميثم التمار
  • القارئ رافع العامري
  • الشيخ محمود خليل الحصري
التفاسير المتوفرة
تفسير الامثل / تفسير جامع
  • تفسير الامثل / تفسير جامع
  • تفسير عبد الله شبر / تفسير جامع

وبما أنّ العين المبصرة وحدها لا تكفي لتحقّق الرؤية، فيجب توفّر النور والإضاءة أيضاً لكي يستطيع الإنسان- الإبصار بمساعدة هذين العاملين- تضيف الآية التالية: (ولا الظلمات ولا النور). لأنّ الظلام منشأ الضلال، الظلام سبب السكون والركود، الظلام مسبّب لكلّ أنواع المخاطر، أمّا النور والضياء فهو منشأ الحياة والمعيشة والحركة والرشد والنمو والتكامل، فلو زال النور لتوقّفت كلّ حركة وتلاشت جميع الطاقات في العالم، ولعمّ الموت العالم المادّي- بأسره، وكذلك نور الإيمان في عالم المعنى، فهو سبب الرشد والتكامل والحياة والحركة. ﴿وَلَا الظُّلُمَاتُ﴾ الكفر ﴿وَلَا النُّورُ﴾ الإيمان