لا يوجد اتصال بالانترنت !ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثواني ...
جاري التحميل ...
ثمّ تضيف الآية (ولا الظلّ ولا الحرور) فالمؤمن يستظلّ في ظلّ إيمانه بهدوء وأمن وأمان، أمّا الكافر فلكفره يحترق بالعذاب والألم. يقول "الراغب" في مفرداته: الحرور: (على وزن قبول) الريح الحارّة. وإعتبرها بعضهم "ريح السموم" وبعضهم قال بأنّها "شدّة حرارة الشمس". ويقول "الزمخشري" في الكشّاف: "السموم يكون بالنهار، والحرور بالليل والنهار، وقيل بالليل خاصّة"(1)، على أيّة حال، فأين الحرور من الظلّ البارد المنعش الذي يبعث الإرتياح في روح وجسم الإنسان. ﴿وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ﴾ الجنة والنار وتكرير لا لزيادة تأكيد النفي.