وتأتي بعد مرحلة الإيمان بآيات الله، مرحلة تنزيهه عن كلّ شبهة وشريك، فتقول الآية: (والذين هم بربّهم لا يشركون).
ونفي الشرك جاء نتيجة للإيمان بآيات الله تعالى، وهو معلول الإيمان، أي أنّ الإيمان بالله يشير إلى صفاته تعالى الثبوتية، ونفي الشرك يشير إلى صفاته تعالى السلبية.
وعلى كلّ حال فقد تضمّنت هذه العبارة نفي أنواع الشرك، سواءً كانت جليّة أم خفيّة.
﴿وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ﴾ غيره في عبادته.