فجدالكم لا يؤدّي إلى نتيجة، وهنا يعترف أئمّة الضلال بهذه الحقيقة، ويقولون: بهذا الدليل ثبت أمر الله علينا، وصدر حكم العذاب بحقّ الجميع، وسينالنا جميعاً عذاب الله (فحقّ علينا قول ربّنا إنّا لذائقون).
إنّكم كنتم طاغين، وهذا هو مصير الطغاة، أمّا نحن فقد كنّا ضالّين ومضلّين.
﴿فَحَقَّ عَلَيْنَا﴾ جميعا ﴿قَوْلُ رَبِّنَا﴾ وعيده كآية لأملأن جهنم أو هو ﴿إِنَّا لَذَائِقُونَ﴾ العذاب.